[”ملف من الأرشيف“ هي سلسة تقوم ”جدلية“ بنشرها بالعربية والإنجليزية بالتعاون مع جريدة ”السفير“ اللبنانية. الملفات لشخصيات أيقونية تركت أثراً عميقاً في الحقل السياسي والثقافي في العالم العربي.]
الاسم: فدوى
الشهرة: طوقان
اسم الأب: عبد الفتاح آغا طوقان
اسم الأم: فوزية أمين بيك
تاريخ الولادة: 1917
تاريخ الوفاة: 2003
الجنسية: فلسطين
الفئة: مؤلفة
المهنة: شاعرة
فدوى طوقان
- فلسطينية وتحمل الجنسية الأردنية.
- تلقت تعليمها الابتدائي في إحدى مدارس نابلس، الا أن حادثة جرت معها تمثلت بشاب رماها بوردة فل، تعبيراً عن اعجابه بها، فوصلت القصة لأخيها يوسف، الذي ضربها ومنعها من إكمال تعليمها. كانت من أسرة محافظة ذات نفوذ اقتصادي وسياسي، متمسكة بالتقاليد العائلية والعشائرية. اضطرت إلى تثقيف نفسها عبر القراءة وبمساعدة شقيقها إبراهيم. وكانت تميل في طفولتها إلى الغناء والعزف على العود إلا أنها جوبهت بالقمع فتعلمت العزف سراً.
- نشأت في وسط عائلة، هي إحدى أكبر عائلات نابلس، أعطت العديد من الاسماء المعروفة في عالم الأدب والفكر والسياسة والثقافة من بينهم: شقيقها إبراهيم شاعر فلسطين الأول والثاني أحمد الوزير في الحكومة الأردنية، وتولى لفترة قصيرة رئاسة الحكومة، وابن عمها: قدري حافظ طوقان. ومن الجيل الجديد: ابن شقيقها: فواز أحمد طوقان (وزير سابق ونائب رئيس رابطة الكتاب الأردنيين) وفوز أحمد طوقان، زوجة الكاتب والمفكر السوري صادق جلال العظم. ومن إخوانها غير المعروفين: يوسف ورحمي، ونمر الذي توفي في حادثة سقوط طائرة إميل البستاني في البحر قبالة شاطئ بيروت في منتصف آذار 1963. ولها أخت تدعى فتايا وأخت تدعى أديبة.
- كبرت في منزل العائلة الحريمي ملتزمة بلوائح الممنوعات التي كان يصدرها والدها، حتى أنه كان يتدخل ويطلب منها تحويل شعرها الرومنسي في بداياتها إلى شعر سياسي. وكانت ترفض هذا التدخل بقولها: "بأي حق يطلب مني هذا وهو يحبسني بين الجدران الأربعة".
- استطاعت أن تتحرر قليلاً من الأجواء الحريمية التي عاشتها في منزل العائلة حين قررت العيش مع أخيها إبراهيم في مدينة القدس فأنقذت نفسها من الانتحار، وكانت هذه الفكرة قد راودتها أكثر من مرة.
- بعد وفاة شقيقها الشاعر إبراهيم في أيار 1941 ومن ثم والدها ووقوع نكبة فلسطين 1948، بدأت تشارك من بعيد في خضم الحياة السياسية في الخمسينات.
- في العام 1956 سافرت إلى ستوكهولم من ضمن وفد أردني لحضور مؤتمر حول السلام، وغطت رحلتها هذه هولندا والاتحاد السوفياتي والصين الشعبية.
- انتسبت إلى النادي الثقافي الذي أسسه وليد قمحاوي وكانت عضواً ناشطاً فيه، ومن هذا النادي كانت انطلاقتها الشعرية حيث تعرفت على كمال ناصر الشاعر والنائب في البرلمان الأردني، كما تعرفت على الشاعر "أبو سلمى" عبد الرحمن شقير زعيم حزب البعث العربي الاشتراكي في الأردن الذي خبأته في منزلها يوم كان مطارداً من السلطات الأردنية، وساعدته على التسلل إلى سوريا.
- في بداية الستينات غادرت إلى لندن وعاشت سنتين في بريطانيا حيث درست في أوكسفورد اللغة الإنكليزية والأدب الإنكليزي وتعرفت على الحضارة الغربية.
- أسماها شقيقها ابراهيم "ام تمام" وأسماها محمود درويش "أم الشعر الفلسطيني".
- عادت بعد ذلك لتعيش في منزلها الصغير على إحدى هضاب جبل "جرزيم" تكتب الشعر وتنشره.
- فجعت بموت أخيها نمر بحادث طائرة في سنة 1963 مع إميل البستاني، كما فجعت، لاحقاً، بسقوط مدينتها نابلس بايدي الصهاينة في العام 1967.
- انتخبت عضواً في مجلس أمناء جامعة "النجاح" في نابلس وكان النشيد الرسمي للجامعة من نظمها.
- وقّعت قصائدها باسم "دنانير"، إلا أن أحب اسمائها المستعارة إلى قلبها كان "المطوّقة".
- بعد انطلاقة الثورة الفلسطينية (1965) تغيّرت لغتها الشعرية وأصبحت شاعرة الأمل بعد طغيان الحرقة والألم عليه.
- بعد حرب 1967 وسقوط الضفة الغربية تحت الاحتلال الإسرائيلي نظمت قصائد مشحونة بروح المقاومة. ووصفها محمود درويش بأنها أحد أضلاع المثلث الشعري العربي إلى جانب نازك الملائكة وسلمى خضراء الجيوسي. ولعل فرادتها أنها كانت الأكثر جرأة على الذات، والأكثر جرأة في الاعتراف والبوح.
- قال عنها موشي دايان: إن كل قصيدة تنظمها فدوى طوقان تجند عشرة فدائيين للمقاومة الفلسطينية، فاستدعاها إلى مكتبه وحاورها طويلاً. وفيما بعد قابلت الرئيس جمال عبد الناصر وطلعت شائعات حينذاك تقول إنها حملت رسالة من دايان إلى عبد الناصر بهدف توقيع معاهدة سلام، ولكن هذا الزعم لا أساس له من الصحة.
- نشرت أولى قصائدها في جريدة "مرآة الشرق" في القدس وكانت بعنوان "أشواق إلى إبراهيم".
- تكمن جرأتها في مصادمتها ذكورية المجتمع النابلسي من خلال اعترافاتها التي كشفت فيها حياتها الغرامية. ولم تتورع عن كتابة سيرة حياتها في جزئين. ولا ينافسها في ذلك إلاّ "الخبز الحافي" لمحمد شكري و"خارج المكان" لادوارد سعيد.
- توفيت في 2003/12/12.
حصلت على عدة جوائز وأوسمة:
- جائزة الزيتونة الفضية الثقافية لحوض البحر الأبيض المتوسط, باليرمو, إيطاليا 1978.
- جائزة رابطة الكتاب الأردنيين (1983).
- جائزة سلطان العويس، الإمارات العربية المتحدة، 1989.
- وسام القدس، منظمة التحرير الفلسطينية، 1990.
- جائزة المهرجان العالمي للكتابات المعاصرة, ساليرنو، إيطاليا 1992.
- جائزة مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري (1994).
- جائزة كافافيس الدولية للشعر (1996).
- وسام الاستحقاق الثقافي، تونس، 1996.
مؤلفاتها: - أخي إبراهيم - دراسة (1946).
- وجدتها - شعر (1959).
- أعطنا حباً. بيروت - شعر (1961).
- وحدي مع الأيام - ط2، 1952 - شعر (1965).
- أمام الباب المغلق - شعر (1967).
- الليل والفرسان - شعر (1969).
- على قمة الدنيا وحيدا - شعر (1973).
- كابوس الليل والنهار - شعر (1974).
- تموز والشيء الآخر - شعر (1978).
- ديوان فدوي طوقان - وحدي مع الأيام، وجدتها، أعطنا حباً، أمام
- الباب المغلق، الليل والفرسان (1978).
- قصائد سياسية - شعر (1980).
- رحلة صعبة رحلة جبلية - صدرت الطبعة الثانية بعنوان - رحلة جبلية
- رحلة صعبة - سيرة ذاتية (1985).
- الرحلة الأصعب - سيرة ذاتية (1993).
- الأعمال الشعرية الكاملة: فدوى طوقان - وحدي مع الأيام، وجدتها، أعطنا حباً، أمام الباب المغلق، الليل والفرنسان، على قمة الدنيا وحيداً، تموز والشيء الآخر (1993).
- الفدائي والأرض - شعر.
- إنه اللحن الأخير (2000).